الإحتفال بعيد الحب لا يجوز لعدة وجوه:
- الأول: أنه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة.
- الثاني: أنه يدعي إلى العشق والغرام.
- الثالث: أنه يدعي إلى اشتغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضي الله عنهم.
فلا يحل أن يحدث في هذا اليوم شيء من شعائر العيد سواء كان في المأكل ، أو المشرب ، أو الملابس ، أو التهادي ، أو غير ذلك.
وعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه وأن لا يكون أمعة يتبع كل ناعق.
أسأل الله تعالى أن يعيذ المسملين من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن أن يتولانا بتوليه وتوفيقه.
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين.